أعلنت إدارة نادي رينجرز الأسكتلندي أن الفريق سيعود إلى ملعب إيبروكس بحلول نهاية هذا الشهر، وذلك بعد فترة من اللعب في ملعب هامبدن بسبب تأخيرات في أعمال البناء في منطقة كوبلاند. كانت الجماهير تنتظر هذه الأخبار بفارغ الصبر، حيث تأمل في رؤية فريقها يعود إلى ملعبه التاريخي. من المقرر أن يكون أول لقاء للفريق في ملعب إيبروكس هو مباراة ربع نهائي كأس البريمير سبورت أمام فريق دندي، والتي ستقام في الواحد والعشرين من سبتمبر الجاري. ومع ذلك، فإن منطقة كوبلاند ستظل مغلقة خلال هذه المباراة، حيث لا تزال أعمال البناء جارية. حرصت إدارة النادي على إبلاغ الجماهير بأن جميع المناطق الأخرى من الملعب ستكون مفتوحة، وأكدت أنها ستوفر فرصة للجماهير المتضررة من إغلاق منطقة كوبلاند لشراء تذاكر في أماكن أخرى من الملعب. وفي بيان رسمي، قال نادي رينجرز: "يؤكد نادي رينجرز لكرة القدم أن مباراته في كأس البريمير سبورت مع دندي يوم السبت، 21 سبتمبر، ستقام في ملعب إيبروكس. باستثناء منطقة كوبلاند، التي لا تزال أعمال التجديد جارية فيها، ستظل جميع مناطق ملعبنا مفتوحة لهذه المباراة. سيُتاح لحملة التذاكر الموسمية من منطقة كوبلاند نافذة حصرية لشراء تذاكر لمقاعد في أماكن أخرى من الملعب." أسعار التذاكر للمباراة المحددة ستكون: 23 جنيهاً للبالغين، و17 جنيهاً للمتقاعدين، و11 جنيهاً للأطفال. وقد لعب رينجرز أربع مباريات في ملعب هامبدن منذ بداية الموسم، بما في ذلك مباراتهم في التصفيات المؤهلة لدوري الأبطال أمام دينامو كييف في نهاية الشهر الماضي. يعتبر ملعب إيبروكس معقل رينجرز وأحد أكبر الرموز في تاريخ النادي. شهد الملعب العديد من اللحظات التاريخية وأحداث كرة القدم البارزة، ومن الطبيعي أن يتلهف الجماهير للعودة إليه. كانت هذه العودة ستساعد أيضاً في تجديد الروح والدعم الذي يحتاجه الفريق لتحقيق الأفضل في الموسم الحالي. طوال الفترة الماضية، كانت هناك العديد من القلق والتساؤلات حول طول فترة الغياب عن ملعب إيبروكس. نجح النادي في التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأسكتلندي لكرة القدم لاستئجار ملعب هامبدن خلال فترة أعمال التجديد. ومع ذلك، فإن الجماهير كانت تخشى أن تستمر فترة الغياب لأكثر من المدة المتفق عليها بسبب تأخيرات في شحن المواد اللازمة لأعمال البناء. رئيس النادي، جون بينيت، كان قد حدد من قبل عودة الفريق إلى إيبروكس في آخر مباريات سبتمبر، الأمر الذي تحقق الآن مع تحديد موعد مباراة كاس البريمير مع دندي. وقد أعرب بينيت عن ثقته بأن جميع الأعمال ستكون قد اكتملت بحلول ذلك الوقت، قائلاً: "إذا كنت أتحدث عن الإطار الزمني لعودتنا إلى منزلنا، وهو ما نرغب فيه بشدة، بعد فترة التوقف الدولي في سبتمبر، سيكون من الملائم أن يكون ذلك في نهاية سبتمبر." بينما لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب في منطقة كوبلاند، فإن استعادة الملعب سيكون له تأثير إيجابي كبير على الفريق وجماهيره. ليس هناك شك في أن الجماهير بحاجة إلى دعم فريقهم، خاصة في هذه الفترة المهمة من المنافسة. أضاف بينيت: "أعتذر عن الحاجة إلى وضع هذا التحذير، فقد أبلغت عن الأسباب التي تجعلني أضعه؛ وضع الشحن. نعم، يمكنني أن أطمح إلى إعادة جماهيرنا إلى ملعبنا في نهاية سبتمبر، لكن الأمر يمكن أن يتأخر." على الرغم من التحديات، لا تزال إدارة النادي تؤكد أن هدفها الأول هو تقليل الإزعاج للجماهير وإعطائهم الفرصة لمتابعة الفريق. كان الخيار الأساسي هو ملعب هامبدن، حيث يتمكن أكبر عدد من المشجعين من مشاهدة المباريات دون أي عوائق. مع عودتهم المتوقعة، يأمل مشجعو رينجرز أن يتمكن الفريق من تقديم أفضل أداء على أرضهم. الفريق سيواجه تحديات كبيرة في البطولة، وبالتالي فإن عودة الجمهور ستكون حافزًا إضافيًا للاعبين. كما أن الأخبار لن تُعتبر مجرد عودة إلى الملعب بل هي بداية جديدة للفريق في موسم مليء بالطموحات. جماهير رينجرز متحمسة لرؤية فريقها يحقق نجاحات جديدة، ويعود إلى سابق عهده مع الانتصارات والبطولات. مع عودة رينجرز إلى ملعب إيبروكس، ينتظر الجميع مستقبل مشرق للفريق. يجسد هذا التحول في التاريخ الحديث للنادي عامةً، وكما هو الحال في كرة القدم، يبقى الأمل في تحقيق البطولات الخاصة. ولكن يتعين عليهم أولاً الفوز بمباراة دندي والاعتماد على دعم جمهورهم الذي لم يخذلهم أبدًا. نهايةً، ستكون عودة الفريق إلى إيبروكس بمثابة إعلان عن إعادة الحياة إلى النادي، وعودة الجماهير إلى مدرجاتهم حيث سيتحقق الإبداع والإلهام من جديد.。
الخطوة التالية