أطلقت شركة فيزا، الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية، مؤخرًا ممارسة استشارية جديدة تهدف إلى تحسين حركة الأموال في أمريكا الشمالية. يمثل هذا العرض الجديد، الذي تقدمه فيزا من خلال ذراعها الاستشارية "فيزا للاستشارات والتحليلات" (VCA)، استجابة استراتيجية للطلب المتزايد على المدفوعات السلسة والتجارب المالية الحديثة. في ظل الثورة الرقمية الحالية، أصبحت حركة الأموال لا تقتصر على الدفع التقليدي، بل تشمل أنظمة معقدة ومتعددة تتيح للمستخدمين نقل الأموال عبر منصات وقنوات متعددة. وقدرت تقارير حديثة أن يتم تحريك أموال تصل قيمتها إلى 200 تريليون دولار على مستوى العالم، مما يظهر حجم الفرص المتاحة في هذا القطاع. إن الاستجابة لهذا الاتجاه السائد والمطالب المتزايدة للعملاء تتطلب تحليلات عميقة واستراتيجيات مبتكرة، وهنا تتدخل فيزا بخبراتها الواسعة. تسعى شركة فيزا من خلال ممارسة حركة الأموال الاستشارية إلى تزويد العملاء والشركاء بالاستراتيجيات اللازمة لمواجهة التحديات المرتبطة بالمدفوعات السريعة والموثوقة. وأشارت كيت مانفريد، رئيسة الخدمات الاستشارية في أمريكا الشمالية، إلى أن "العملاء يبحثون بنشاط عن استراتيجيات فعالة لتلبية الطلب المتزايد من العملاء على المدفوعات السريعة والموثوقة". ترمي استراتيجيات فيزا إلى تعزيز تجارب العملاء وتحسين ولاءهم من خلال توفير حلول مبتكرة. من أجل تحقيق ذلك، تستفيد فيزا من شبكة واسعة تضم أكثر من 1300 مستشار، وعالم بيانات، ومطور تقنية، ومصمم منتج عبر 75 مكتبًا عالميًا. يُركز الفريق في هذه الممارسة الجديدة على مساعدة العملاء في ترتيب أولوياتهم المتعلقة بحركة الأموال، بما في ذلك تعريف الاستراتيجيات وتحسين تجربة المستخدم. يعتبر الدعم من VCA جزءًا لا يتجزأ من نجاح العملاء في استخدام حلول الحركة المالية الخاصة بشركة فيزا، حيث يمكن أن يساعد في تسريع تكامل المنتجات، والحد من زمن الوصول إلى السوق، وزيادة معدل التبني. تعد هذه الممارسة الجديدة أيضًا جزءًا من جهود فيزا لتوسيع مجموعة خدماتها الاستشارية، حيث تنضم إلى ممارسة الذكاء الاصطناعي العالمية التي تم إنشاؤها مؤخرًا، والتي تهدف إلى مساعدة العملاء في فهم كيفية الاستفادة بشكل أفضل من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة. إن النجاح الذي تحققه فيزا في هذا المجال يبرز أهمية استمرار الابتكار والتطوير في قطاع المدفوعات. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في جميع جوانب حياتنا، من المهم أن تبقى الشركات في صدارة هذه الاتجاهات وأن توفر لعملائها الحلول التي تتماشى مع احتياجاتهم المتغيرة. يتواجد حاليًا حوالي 8.5 مليار نقطة نهائية مدعومة من حلول فيزا في أكثر من 190 دولة ومنطقة، مما يجعلها واحدة من أكبر الشبكات للدفع في العالم. هذه البنية التحتية ليست مجرد مجموعة من أدوات الدفع، بل تمثل نظامًا إيكولوجيًا ماليًا متكاملًا يدعم الابتكار ويعزز الاقتصاد العالمي. في ضوء ذلك، يتعين على الشركات التي تبحث عن النمو والاحتفاظ بالعملاء أن تتبني استراتيجيات فعالة تتناسب مع الطلب المتزايد على المدفوعات السريعة والسهلة. وذلك يتطلب من أصحاب الأعمال أن يكونوا على دراية بأحدث الحلول التكنولوجية التي تقدمها الشركات الرائدة مثل فيزا، والتي يمكن أن تسهل لهم عملياتهم المالية اليومية وتحسن تجربتهم مع العملاء. تطرح صناعة المدفوعات العديد من التحديات، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالأمان والتحكم في البيانات. وبالتالي، تحرص فيزا على تقديم حلول آمنة وسهلة الاستخدام، مما يعزز الثقة بين الشركات وعملائها. كما تُعتبر الأمان أحد العوامل الأساسية في أي استراتيجية حركة أموال، حيث يعكس الاستقرار والثقة التي تحتاجها الشركات لاستقطاب العملاء. بالنظر إلى المستقبل، من المؤكد أن حركة الأموال ستستمر في التوسع والتطور. ستظهر تقنيات جديدة تتعلق بالذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وبلوكتشين، مما يؤدي إلى تحول جذري في كيفية إجراء المعاملات المالية. وهنا يأتي دور فيزا لتكون شريكًا استراتيجيًا يساعد عملاءها على التكيف مع هذه التغيرات. تؤكد فيزا على رؤيتها التي تتمثل في ربط العالم من خلال شبكة المدفوعات الأكثر ابتكارًا وموثوقية وأمانًا. تلك الرؤية لا تهدف فقط إلى تحسين حركة الأموال، بل تسعى أيضًا إلى تعزيز الشمول المالي، حيث تؤمن فيزا بأن اقتصادات أكثر شمولًا تعني مستقبلًا أفضل للجميع. في الختام، تمثل ممارسة حركة الأموال الاستشارية التي أطلقتها فيزا خطوة مهمة لدعم العملاء في تحقيق أهدافهم المالية وبناء علاقة طويلة الأمد مع عملائهم. تبرز هذه الخطوة الالتزام المستمر غالبًا ما يترجم إلى فرص جديدة لنمو الإيرادات وتحسين الكفاءة في عالم تطغى عليه التحولات الرقمية. إذا استمر هذا الاتجاه، فإن فيزا ستكون في موقع القيادة في مستقبل المدفوعات.。
الخطوة التالية