أعلنت شركة بايننس، المنصة الرائدة في تبادل العملات الرقمية، عن تعيين شركة غرانت ثورنتون كالمستشار العالمي المحاسبي والضريبي لها. يبرز هذا التعيين أهمية التعاملات المالية والمحاسبية في عالم العملات الرقمية المتزايد، خاصة في أوقات تتسم بالتحولات والتحديات التنظيمية. تأسست شركة بايننس في عام 2017، ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من أكبر منصات تداول العملات الرقمية في العالم. تعكف الشركة دائماً على تحسين ورفع مستوى الخدمات التي تقدمها لعملائها، وجاءت هذه الخطوة كجزء من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الشفافية والامتثال القانوني. تهدف بايننس من خلال هذا التعاون مع غرانت ثورنتون إلى تقديم استشارات متخصصة في الجانب الضريبي والمحاسبي، بما يتماشى مع تطورات سوق العملات الرقمية. تعتبر غرانت ثورنتون من الشركات الرائدة في تقديم الخدمات الاستشارية والمحاسبية، حيث يتمتع فريقها بخبرة واسعة في مجالات مختلفة تتعلق بالضرائب والتحليل المالي. ستعمل بايننس وغرانت ثورنتون على تطوير استراتيجيات تساعد المنصة في التكيف مع المتطلبات القانونية المعقدة، وتحقيق أقصى قدر من الفعالية في التعاملات المالية. وفي هذا السياق، صرح مسؤول في بايننس بأن الشركة ملتزمة بتوفير بيئة آمنة وموثوقة لتداول العملات الرقمية، وأن هذا التعيين يسهم في تحقيق هذه الرؤية. تشهد السوق العالمية للعملات الرقمية تغييرات كبيرة، حيث تتزايد الضغوط التنظيمية من الحكومات حول العالم. فمع تزايد استخدام العملات الرقمية وتوسع نطاقها، أصبح من الضروري على الشركات العاملة في هذا المجال إدارة المخاطر المرتبطة بالامتثال الضريبي والمحاسبي. ومن هنا يأتي دور غرانت ثورنتون في توجيه بايننس نحو ممارسات مالية تتسم بالشفافية والامتثال. واحدة من المهام الرئيسية التي ستتولاها غرانت ثورنتون هي تقديم الإرشادات اللازمة لبايننس في ما يتعلق بالتقارير الضريبية الخاصة بها. ومع تزايد التعقيدات في القوانين الضريبية المتعلقة بالعملات الرقمية، ستمكن هذه الشراكة بايننس من التوصل إلى أساليب فعالة لإدارة الضرائب المتعلقة بالعملات الرقمية، مما قد يعزز سمعة الشركة ويزيد من ثقة عملائها. تعتبر بايننس أيضاً من الشركات التي تركز على الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية، وهذا ما يتطلب منها أن تكون دائماً في الطليعة من خلال تحديث عملياتها وفقاً لأحدث المعايير. يأتي انتخاب غرانت ثورنتون كاستشاري مالي كخطوة مهمة نحو تحقيق هذه الغاية، حيث ستساعدها في تحسين بنيتها المالية وتحقيق أفضل أداء ممكن. بالإضافة إلى الجانبين المحاسبي والضريبي، ستركز بايننس أيضاً على تحسين تجربة المستخدم من خلال تقديم أدوات وتقنيات جديدة. فمن خلال هذه الشراكة، تأمل الشركة في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء. يعتبر ذلك أمراً أساسياً للحفاظ على تنافسيتها في سوق مزدحم يتسم بالتطور السريع والتغيرات المستمرة. تحظى غرانت ثورنتون بسمعة طيبة في مجال تقديم الاستشارات المالية، ويعكس تعيينها في بايننس مدى التزام المنصة بأعلى المعايير المهنية. يُتوقع أن يسهم هذا التعاون بشكل كبير في تحسين الأطر القانونية والتنظيمية التي تتبعها الشركة، مما يساعدها على توسيع أنشطتها بشكل أكثر أمناً وفاعلية. يُعَدّ هذا التعيين أيضاً ترجمة فعلية للجهود المبذولة من قبل بايننس لتعزيز علاقاتها مع الجهات التنظيمية المختلفة عالميًا. إذ تعمل بايننس على إثبات التزامها بتوفير بيئة تداول آمنة وموثوقة، ومن خلال الاستفادة من خبرات غرانت ثورنتون، يمكن لشركة بايننس أن تضمن تقدمًا أكبر في تعزيز أطر الامتثال. ويأتي تعيين مستشارين عالميين في الوقت الذي تتزايد فيه التحديات أمام منصات العملات الرقمية، حيث تتوجه الحكومات نحو فرض ضوابط أكثر صرامة على القطاع. ولذلك، يُعتبر هذا التعاون خطوة استراتيجية لتعزيز موقف بايننس والتأكد من قدرتها على التكيف مع هذه التغيرات. يتطلع الكثيرون في القطاع المالي والتكنولوجي إلى رؤية كيف ستؤثر هذه الشراكة بين بايننس وغرانت ثورنتون على تطوير استراتيجيات جديدة للعملات الرقمية، وكذلك كيف ستكون لها آثارها على السوق بشكل عام. إن التركيز على الممارسات المالية الجيدة ووضع استراتيجيات واضحة في التعامل الضريبي سيكسب الشركات المزيد من المصداقية والثقة بين مستثمريها وعملائها. ختامًا، يمثل تعيين غرانت ثورنتون كاستشاري محاسبي وضريبي لبايننس خطوة مهمة في مسيرة الشركة نحو تحقيق أعلى مستويات الامتثال والشفافية. ومع الانتقال السريع نحو مستقبل مالي رقمي، فإن هذه الاستراتيجيات ستكون مفتاح النجاح في عالم يتسم بالتحولات السريعة والتحديات الجديدة.。
الخطوة التالية