شهد عام 2024 لحظة بارزة في عالم التقنية والابتكارات، حيث اختتمت GT Protocol العام بإنجازات ملحوظة، من بينها إطلاق وكالة الذكاء الاصطناعي Builder، وارتفاع مستوى استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات. إن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تكنولوجيا جديدة، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات العديد من الشركات، حيث تساهم الحلول الكفؤة في تعزيز الإنتاجية وتحقيق الأرباح. تأسست GT Protocol كمبادرة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع النظام البيئي للاستثمار الرقمي. وبدأت بتطوير أدوات مبتكرة تستهدف تيسير التفاعل بين الأفراد والشركات. ومع النجاح الذي حققته في عام 2024، تمكّنت من جذب أكثر من 100 شراكة استراتيجية مع علامات تجارية معروفة مثل نايكي وأمازون وشين. إطلاق موقع الوكالة مصمم ليكون محور انطلاق للعديد من المشاريع، حيث يقدم GT Protocol ميزات ملائمة للمستخدم. من خلال تقنية Global AI Executive، تم تطوير مجموعة من الأدوات التي تسهم في تسهيل احتياجات المستخدمين في مختلف المجالات. يتيح النظام الجديد للمستخدمين إمكانية إنشاء أدوات ذكاء اصطناعي مخصصة تلبي احتياجاتهم الفريدة. من بين الأدوات المعروضة، نجد وكيل الذكاء الاصطناعي الآلي الذي يتيح للناس إجراء المكالمات، جدولة الاجتماعات، وإجراء الحجوزات في المطاعم بسهولة ويسر. هذه الخواص تعكس تأثير الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية وتساعد على توفير الوقت والجهد. علاوةً على ذلك، قدمت GT Protocol وكيل الترجمة العالمي الذي يسمح بترجمة الرسائل الصوتية بفاعلية إلى أكثر من 100 لغة، مما يُعزز التواصل بين الثقافات المختلفة ويساعد في تيسير الأعمال التجارية الدولية. في إطار الفنون والألعاب، أُطلق لاعب الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور التلقائية، مما يوفر تجربة مسلية للمستخدمين وتفاعل واضح مع المجتمع. هذه الأداة تعكس كيفية دمج التكنولوجيا بالترفيه. رغم تأثير الذكاء الاصطناعي الإيجابي، هناك تحدّيات قائمة، إذ تعاني العديد من أنظمة الدردشة التقليدية من عجز لاستهداف احتياجات المستخدمين كما هو متوقع. ولذلك، كانت فكرة إطلاق السوق المتخصصة لوكلاء الذكاء الاصطناعي، تمنح المستخدمين الفرصة لتخصيص الوكلاء بشكل يناسب رغباتهم. وتم تقديم تجربة مبنية على مفهوم اختبار الأداء لضمان كفاءة وموثوقية هذه الأدوات، مما يعزز من فعالية كل وكيل. كما أن GT Protocol لم تكتفِ بإطلاق هذه الأدوات، بل حرصت أيضًا على الاحتفاظ بدعمتها المجتمعية، مع مشاركتها في العديد من الفعاليات العالمية، مثل Token2049 و EthCC2024، حيث ناقشت كيفية تعزيز القدرات التكنولوجية مع خبراء آخرين في المجال. يُعتبر إطلاق رمز $GTAI الأصلي في يناير من العام 2024 نقطة تحول كبيرة في مسيرتها، حيث حقق هذا الرمز الكثير من الاعتراف بين منصات مختلفة، وأسهم في ترسيخ مكانة GT Protocol في الفضاء التكنولوجي. هذه الشراكات واللقاءات كانت عاملاً محوريًا لتحقيق الرؤية المستقبلية للشركة. الأرقام تتحدث عن نفسها: انتشار GT Protocol في 67 منشورًا صحفيًا بارزًا، مثل Cointelegraph وFinance Magnates وCrypto.news، يبرهن على التداول الإيجابي للإعلام تجاه أنشطتها. في المستقبل، يتطلع GT Protocol إلى مواصلة الابتكار وتقديم المزيد من الأدوات التي تلبي احتياجات المستخدمين وتسهّل التفاعل أنها من خلال مختبرات الذكاء الاصطناعي. إن تفاعل الشركة مع مجتمعها سيساعد في تحديد مسارات جديدة للإبداع والنمو. بإجماليه، فإن 2024 تُرسخ مكانة GT Protocol كشركة رائدة في دمج الذكاء الاصطناعي مع الأصول الرقمية، مما يوفر نموذجًا يمكن أن يحتذى به في كيفية أداء الأعمال التجارية في المستقبل. مع إنهاء العام بنجاح، يتوقع أن تلعب GT Protocol دورًا حيويًا في توجيه مستقبل الذكاء الاصطناعي في عالم الأعمال والاستثمار الرقمي.。
GT Protocol تختتم 2024 بإنجازات عديدة تشمل إطلاق Builder وكالة الذكاء الاصطناعي
