في خطوة تعزز من مكانتها في سوق العملات الرقمية، أعلنت شركة "رامب نتورك" عن توسعها في تقديم خدمات شراء الأصول الرقمية لتشمل جميع الولايات الخمسين في الولايات المتحدة بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا. كانت الشركة قد قدمت خدماتها بالفعل في 33 ولاية، لكن هذا التوسع يمثل خطوة هامة لتحقيق المزيد من الشمولية وزيادة الوصول إلى خدماتها، مما يتيح لأكثر من 100 مليون مستخدم في الولايات الجديدة الاستفادة من عروضها. تسعى رامب نتورك، التي تُعد واحدة من رواد الشركات في مجال التكنولوجيا المالية، إلى بناء بنية تحتية تربط بين العملات الرقمية والنظام المالي العالمي. وهي تقدم الآن للمستخدمين القدرة على شراء وبيع أكثر من 100 نوع من العملات الرقمية، بما في ذلك البيتكوين، والإيثيريوم، والبوليجون، وسولانا، وعملات مستقرة مثل الـUSD Coin والـTether. تعتمد الشركة على توفير تجربة استخدام سلسة وسريعة، إذ يمكن للمستخدمين إجراء المعاملات من خلال بطاقات الائتمان أو الدفع عبر "آبل باي" بكل سهولة. وفي تصريح له، أعرب سيزار سيبنيك، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة رامب نتورك، عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلاً: "السوق الأمريكي هو الأكبر بالنسبة لرامب، وقد كان دائماً أمرنا الأساسي هو تقديم أفضل تجربة لمستخدمينا في أمريكا. هذا التوسع يُعتبر إنجازاً مهماً، حيث نتمكن الآن من دعم العديد من الأسواق المعقدة تقليدياً مثل نيويورك وهاواي ولويزيانا." تعتبر زيادة اهتمام الأمريكيين بالعملات الرقمية أمراً لا يستهان به، حيث كشف تقرير صادر عن "كوين بيس" أن حوالي 58% من الأمريكيين سمعوا على الأقل عن البيتكوين، بينما أظهر 15% من المشاركين في الاستطلاع اهتمامهم بالاستثمار في العملات الرقمية قريباً. هذا يدل على وجود طلب كبير على منصات مثل رامب نتورك التي تبسط عملية الدخول إلى عالم العملات الرقمية. تحتل الولايات المتحدة الأمريكية مركز الصدارة عندما يتعلق الأمر بإيجاد إطار تنظيمي للعملات الرقمية، حيث قامت حوالي 70% من الولايات بسن تشريعات خاصة بالعملات الرقمية وتقنيات البلوكشين. وهذا يخلق بيئة متنامية لشركات مثل رامب، التي تهدف إلى تسريع وتوسيع نطاق وصول المستخدمين إلى تقنيات الـWeb3. بالإضافة إلى ذلك، تسعى رامب نتورك إلى توسيع نطاق خدماتها إلى أكثر من 150 دولة ومنطقة حول العالم، حيث تقدم خدماتها في 42 عملة محلية عبر مجموعة متنوعة من أساليب الدفع، بما في ذلك التحويلات البنكية وبطاقات الائتمان والخصم، وكذلك الدفع عبر "آبل باي" و"جوجل باي". كما تعكس هذه الخطوة حرص الشركة على تلبية احتياجات المستخدم المحلي وتطوير السوق الرقمية. وقد أعلنت الشركة مؤخرًا عن نظام جديد للتحقق من هوية المستخدمين يسمح لهم بشراء العملات الرقمية بشكل أسرع، بدون حاجة إلى مستندات تقليدية، وهو ما سيزيد من سرعة المعاملات ويمنح المستخدمين الجدد القدرة على إجراء عمليات شراء عالية القيمة بشكل آمن. هذه التقنية، التي تم تقديمها في البداية في البرازيل، تمثل خطوة جديدة نحو تسهيل وصول المزيد من المستخدمين إلى العملات الرقمية. سة لا تُعتبر رامب نتورك مجرد منصة لشراء العملات الرقمية، بل هي جزء من حركة أوسع تهدف إلى دمج الأصول الرقمية في النظام المالي التقليدي. من خلال شراكتها مع العديد من محافظ العملات الرقمية الشهيرة مثل "ميتاماسك" و"تراست وولت" و"إكسودوس"، تتمكن رامب من تقديم تجربة سلسة للمستخدمين، حيث يمكن لهم شراء العملات مباشرة من داخل التطبيقات التي يستخدمونها. تتطلع رامب نتورك إلى الاستمرار في الابتكار وتعزيز تجربتها مستخدميها. فالشركة ليست فقط تهدف إلى جذب المزيد من المستخدمين، بل أيضاً تسعى إلى تحسين كل جانب من جوانب الخدمة. هذه الجهود تشمل توفير المزيد من خيارات الدفع المحلية وتقديم دعم أفضل للمستخدمين، مما يجعل من السهل على الجميع دخول عالم العملات الرقمية. ومع تزايد التركيز على البلوكشين والعملات الرقمية، فإن وجود منصة مثل رامب نتورك سيساهم في زيادة الشفافية والكفاءة في المعاملات المالية. هذه النقطة ذات أهمية كبيرة، خاصة في ظل التوجهات العالمية نحو المزيد من الاعتماد على التكنولوجيا لتحسين الإجراءات المالية. ختاماً، يمثل التوسع الذي أعلنته رامب نتورك خطوة نوعية في مجال تمكين المستخدمين من الوصول إلى الأصول الرقمية. فمع وجود اهتمام متزايد بالعملات الرقمية، سيكون لهذا التوسع أثر كبير على الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع الأصول الرقمية في المستقبل. إن نجاح رامب كصفة رائدة في هذا المجال يشير إلى تحول أكبر في الساحة المالية، وهو ما يجب على الجميع التوجه نحوه بلا شك.。
الخطوة التالية