أطلقت منصة تبادل العملات الرقمية "لونو" خدمة جديدة تتيح لمستخدميها في ماليزيا الاستثمار في عملة "سولانا" من خلال ميزة "ستاكينغ". تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية المنصة لتعزيز استخدام العملات الرقمية في المنطقة وزيادة فرص الاستثمار للمستخدمين. في إطار هذا الإطلاق، أجرى فريق "كريبتونيوز" مقابلة خاصة مع المدير الإقليمي لمنصة "لونو" في ماليزيا، حيث تناول النقاش الآثار المترتبة على إدخال هذه الخدمة الجديدة، وأهمية "سولانا" كعملة رقمية، وكيف يمكن للمستخدمين الاستفادة منها. تأسست "لونو" في عام 2015، ومنذ ذلك الحين لعبت دورًا رئيسيًا في تطور سوق العملات الرقمية في جنوب شرق آسيا. تحتل الشركة مكانة رائدة في تقديم خدمات شراء وبيع وتخزين الأصول الرقمية، ولديها قاعدة عملاء كبيرة وموثوقة. تحدث المدير الإقليمي عن "سولانا" كإحدى العملات الرقمية الواعدة، مشيرًا إلى سرعتها وكفاءتها العالية في المعاملات مقارنة ببعض العملات الأخرى. وأضاف أنه بفضل تقنية "الستاكينغ"، يمكن لمستخدمي "لونو" تحقيق عوائد إضافية من خلال تأمين الشبكة. هذا يعني أن المستخدمين ليسوا فقط قادرين على شراء "سولانا"، بل يمكنهم أيضًا مشاركة أصولهم والمساهمة في تأمين الشبكة، مما يجعلهم جزءًا من النظام البيئي للعملة. كما جاء في المقابلة أن "لونو" تهدف إلى تمكين المستخدمين من فهم أفضل لفرص الاستثمار التي توفرها العملات الرقمية. وقد تم تصميم واجهة المستخدم لتكون سهلة الفهم حتى للمبتدئين، مما يعكس التزام المنصة بتعزيز المعرفة حول العملات الرقمية والتكنولوجيا الخاصة بها. لقد أبدى المدير الإقليمي حماسه تجاه استجابة السوق الماليزي، حيث قال إن هناك زيادة ملحوظة في الاهتمام بالعملات الرقمية في الأشهر الأخيرة. وتعتبر ماليزيا سوقًا واعدًا للاستثمار في الأصول الرقمية، خاصةً بين الشباب الذين يظهرون رغبة قوية في استكشاف هذه الفرص الجديدة. علاوة على ذلك، تناول الحوار أهمية تنظيم السوق والامتثال. وأكد المدير الإقليمي أن "لونو" تلتزم بكافة المعايير التنظيمية المحلية والدولية، حيث تسعى إلى تقديم خدماتها بشكل آمن وموثوق للعملاء. أشار أيضًا إلى أن إطلاق "ستاكينغ" سولانا يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار داخل المنصة، مما يتيح لها تقديم مزيد من الخيارات لمستخدميها. من خلال هذه الميزة، يأمل "لونو" في جذب مجموعات جديدة من المستثمرين، خاصة أولئك الذين يبحثون عن عوائد ثابتة ومخاطر أقل. استعرض المدير الإقليمي أيضًا بعض التحديات التي تواجهها العملات الرقمية في ماليزيا، مثل تقلبات السوق والمخاوف الخاصة بالأمان. ومع ذلك، أكد أن "لونو" تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية أصول عملائها، بما في ذلك استخدام أحدث تقنيات الأمان والحفاظ على المصداقية. كما أشار إلى المشاريع المستقبلية التي تخطط "لونو" لتنفيذها، بما في ذلك توسيع نطاق العملات المتاحة للمستخدمين وزيادة التعليم حول التمويل الرقمي. يأمل المدير الإقليمي في أن تصبح "لونو" منصة رائدة في المنطقة، حيث تقوم بتوفير المعلومات والعوامل المساعدة للمستثمرين لتحقيق أقصى استفادة من استثماراتهم. وفي ختام المقابلة، دعا المدير الإقليمي المستخدمين في ماليزيا إلى استكشاف عالم العملات الرقمية، مشددًا على أهمية القيام بالبحث والتحليل قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. أكد على أن المعرفة هي المفتاح لتقليل المخاطر وزيادة الفرص. الختام: تشكل هذه الخطوة من "لونو" تقدمًا كبيرًا في زيادة اهتمام المستثمرين الماليزيين بالعملات الرقمية. تظهر أيضًا الأهمية المتزايدة لتقنية "الستاكينغ" كوسيلة جديدة لاستثمار الأصول الرقمية. ومع استمرار نمو سوق العملات الرقمية في المنطقة، يبدو أن "لونو" ستظل في طليعة الابتكار وتقديم الخدمات المالية الجديدة التي تلبي احتياجات المستخدمين المتزايدة. الاستثمار في العملات الرقمية ليس مجرد اتجاه عابر، بل هو تحول جذري في طريقة التفكير في المال والتمويل. ومع دخول المزيد من المستخدمين إلى هذا المجال، فإن الابتكارات مثل "ستاكينغ سولانا" من "لونو" تعد خطوات إضافية نحو تعزيز تحقيق الاستفادة القصوى من الأصول الرقمية، وتحقيق الأمان المالي للأفراد في ماليزيا وخارجها.。
الخطوة التالية