أغنى لاعب كرة قدم في العالم تتجاوز ثروته ضعف ثروة اللاعبة النهائية في بطولة أمريكا المفتوحة في حدث رياضي بارز، نجحت لاعبة التنس الأمريكية جيسيكا بيغولا في الوصول إلى نهائي بطولة أمريكا المفتوحة، متجاوزة العديد من التحديات والمنافسات القوية. إلا أن ثروتها، رغم كونها مليارية، لا يمكن مقارنتها بثروة أغنى لاعب كرة قدم في العالم، الذي يتمتع بثروة هائلة تتجاوز ضعف ما تمتلكه بيغولا. جيسيكا بيغولا، المصنفة الثالثة عالميًا، حققت نجاحات متتالية في مسيرتها الرياضية، حيث استقطبت الأنظار بأدائها المذهل، خاصة خلال منافستها ضد اللاعبة التشيكية كارولينا موشوفا. حصلت بيغولا على 1.37 مليون جنيه إسترليني (حوالي 1.8 مليون دولار) كجوائز مالية من البطولة، ولكنها لم تتمكن من تحقيق الفوز في النهائي أمام اللاعبة البيلاروسية أريانا سابالينكا، حيث انتهت المباراة بنتيجة 7-5 و7-5. بالإضافة إلى إنجازاتها في ملاعب التنس، تتمتع بيغولا بثروة شخصية تُبلغ حوالي 10 مليون جنيه إسترليني. ومع ذلك، يعود السبب الرئيسي لكونها مصنفة كمليارديرة إلى ثروة عائلتها، حيث إنها ابنة تيري بيغولا، مالك نادي كرة القدم الأمريكي "بافالو بيلز" ونادي الهوكي "بافالو سابريس"، والذي تُقدر ثروته بحوالي 5.4 مليار جنيه إسترليني (حوالي 7 مليار دولار). بينما تُعتبر جيسيكا واحدة من أغنى الرياضيين في العالم، فإن ثروتها تظل بعيدة عن الثروة الضخمة التي يمتلكها أغنى لاعب كرة قدم في التاريخ، والذي لا يُعتبر سوى فايق بولكيا، لاعب كرة القدم الذي قد لا يكون معروفًا للكثيرين لكنه يحمل لقب أغنى لاعب. فايق بولكيا، الذي يلعب حاليًا في الدوري التايلاندي مع فريق راتشابوري، يُعتقد أن ثروته تصل إلى حوالي 15.7 مليار جنيه إسترليني. لم يكن بولكيا لاعب كرة قدم عادي، إذ أن ثروته الكبيرة تأتي من عائلته، حيث إنه ابن أخ سلطان بروناي، الأمر الذي يضمن له لقاء حصة من الثروة الهائلة لعائلته والتي تُقدر بنحو 200 مليار جنيه إسترليني. بالنظر إلى مسيرة فايق بولكيا الرياضية، فقد بدأ مشواره الكروي في أكاديميات نادي ساوثهامبتون الإنجليزي عندما كان مجرد مراهق، قبل أن ينتقل إلى تشيلسي حيث لعب مع بعض الشباب الواعدين مثل تامي أبراهام وفيكايو توموري. ومع أنه وقع عقدًا احترافيًا مع ليستر سيتي فلم يتح له الفرصة للعب في الفريق الأول، إلا أنه انتقل في عام 2020 إلى نادي ماريتيمو البرتغالي. وبعد فترة لم تسجل تأثيرًا كبيرًا، انتقل إلى نادي تشونبوري التايلندي، قبل الانضمام إلى راتشابوري في عام 2023. على الرغم من ثروة بولكيا ولقبه كأغنى لاعب كرة قدم في العالم، إلا أنه يعكس حالة فريدة من نوعها في عالم الرياضة. فقد عبر عن تفكيره بخصوص مسيرته، مؤكدًا أنه لم يكن يخطط للانتقال إلى آسيا، بل كان يتنظر الفرصة المناسبة لتفادي فقدان المزيد من الوقت في النادي. تحدث قائلاً: "لم أشأ أن أعود إلى نادي آخر لأكون مسجَّلًا فقط لأسباب خارجة عن كرة القدم وأن أضيع عامًا أو اثنين". من جهة أخرى، بعد الأداء الرائع لجيسيكا بيغولا في البطولة، التحقت بذاكرة الجماهير كأحد الأسماء التي تُذكر في عالم التنس. على الرغم من عدم تحقيق اللقب، فإن بلوغ النهائي يُعتبر إنجازًا كبيرًا في مسيرتها. حيث عبّرت بيغولا عن أملها في أن يكون وصولها إلى هذا الدور البارز دافعًا لها للفوز بلقب كبير في المستقبل. صرحت قائلة: "إذا لم أستطع الحصول على الثقة من هذا، فلا بد أن هناك شيئًا خطأ". يُظهر هذا التباين الكبير بين ثروات الرياضيين أن البحث عن النجاح ليس دائمًا سببه المال. فالجماهير تنظر إلى اللاعبين من منظور مهني أكثر من مجرد أرقام في حساباتهم البنكية. تعكس مسيرة بيغولا وفايق بولكيا كيف أن العائلة والتربية تلعبان دورًا كبيرًا في تشكيل حياة الرياضيين ونجاحاتهم. في النهاية، يمكن القول إن الأمر يتجاوز مجرد الأرقام والجوائز. فكل من بيغولا وبولكيا يمثلان قصص نجاح خاصة في مجال الرياضة، تعكس الطرق المختلفة التي تتبعها اللاعبين لتحقيق أحلامهم وأهدافهم. بينما تسعى بيغولا للمنافسة في أعلى المستويات في عالم التنس، يبني بولكيا مسيرته الكروية الخاصة في ظل ثروة عائلية ضخمة. ومع ذلك، يبقى الجهد والجدية والشغف باللعبة هما المفتاحان لنجاح أي رياضي، بغض النظر عن خلفيته المالية.。
الخطوة التالية