أنطوني سكاراموتشي: كامالا هاريس الخيار الأفضل في المناظرة الأولى وستحقق الفوز

أنتوني سكاراموتشي، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصبح حديث الساعة بعد تصريحاته الجريئة بشأن نائبة الرئيس كامالا هاريس قبيل أول مناظرة بينهما. سكاراموتشي، الذي شغل منصب مدير الاتصالات في إدارة ترامب لفترة قصيرة، أبدى دعمه العلني لهاريس، مشيراً إلى أنها الخيار الأفضل للبلاد. في مقابلة حصرية مع مجلة "بيبول"، تناول سكاراموتشي شخصية ترامب، معتبراً أنه يفتقر إلى الفضول الفكري والقدرة على القيادة. وقال: "إنه لا يمتلك الكفاءة اللازمة لتولي منصب الرئيس، ويفتقر إلى مهارات الإدارة التنفيذية." وأشار سكاراموتشي إلى أن ترامب هو شخص تقسيمي يساهم في تفكيك علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها. تاريخ سكاراموتشي مع ترامب ليس بطول المسيرة المهنية، فقد اضطر إلى مغادرة البيت الأبيض بعد عشرة أيام فقط من توليه المنصب بسبب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها في مقابلة مع "نيو يوركر". ومنذ ذلك الحين، تحول سكاراموتشي من أحد أبرز مؤيدي ترامب إلى ناقد له، مشيراً إلى أن أكثر من 40 شخصاً عملوا معه قاموا بنزع الشرعية عنه وتحذير الجمهور من عواقب انتخابه مرة أخرى. مع اقتراب المناظرة، قال سكاراموتشي إنه يتوقع أن تُظهر هاريس رؤيتها القوية. وأضاف: "أعتقد أن المشاهدين سيرون أن رؤيتها هي الأفضل لمستقبلهم، سواء من منظور الأمن القومي أو الاقتصاد." وقد أضاف أيضاً أن هاريس تمثل الوحدة وتعبر عن تطلعات الشعب الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، اعتبر سكاراموتشي أن تصويته لصالح هاريس هو بمثابة التأكيد على مبادئ الجمهوريين الحقيقيين. واعتبر أن هناك الكثير من الجمهوريين الذين يدعمون هاريس، مثل ليز تشيني وبول رايان ومitt رومني، الذين يحرصون على مستقبل الحزب. بل وذهب إلى وصف ترامب بأنه "الجمهوري بالاسم فقط"، في إشارة إلى تزعزعه عن قيم الحزب الأساسية. في ختام تصريحاته، أكد سكاراموتشي استعداده لدعم هاريس في الانتخابات، قائلاً إن لديه سجلاً حافلاً في دعم الفائزين، ويطمح للمشاركة في فوز هاريس في هذه الانتخابات. تجسد تصريحات سكاراموتشي التحول الواسع بين بعض الأوساط الجمهورية تجاه ترامب وقيادته. بينما يستعد الجميع لمتابعة المناظرة، يبدو أن معركة الانتخابات المقبلة لن تكون مجرد مباراة بين مرشحي الحزبين، بل معركة أفكار ورؤى حول مستقبل الولايات المتحدة. ومع دخول البلاد في مرحلة حاسمة من الانتخابات، يبقى السؤال: هل ستكون كامالا هاريس قادرة على تحقيق الانتصار المكثف الذي يتوقعه سكاراموتشي وجزء متزايد من الناخبين؟ الأكيد أن الساعات القادمة ستكشف لنا المزيد عن تطورات هذه المنافسة المتصلة بمصير الأمة.。