في أجواء حماسية تسبق انطلاق بطولة أوروبا تحت 21 عامًا، تستعد لاعبة الجودو الشابة ماثيلدا نيمير، التي تمثل نادي 1. JJJC هاتينغن، لاستحقاق رياضي كبير يجمع بين المنافسة وإثبات الذات في العاصمة الإستونية تالين. تشعر ماثيلدا، ذات الـ 18 عامًا، بالتفاؤل والثقة بينما تستعد لمنافساتها التي ستجري في فئة وزن 78 كغم. وقد كان لتالين تأثير خاص عليها من قبل، حيث شهدت مدينة الجمال الاستوني تتويجها في بطولات سابقة، مما يضيف بُعدًا نفسيًا إيجابيًا لهذه الفعالية. تعد ماثيلدا واحدة من أفضل اللاعبات في أوروبا في فئتها العمرية، حيث تمكنت من احراز ميداليات عدة في مواجهات الأوروبية بشتى المراتب، سواء في فئة الشابات أو المستوى الأعلى للكبار. وقد أعربت عن ثقتها في قدرتها على التقدم في هذه البطولة، آملة أن تكون كما كانت في السابق، بمثابة جالب الحظ لها. قالت ماثيلدا: "سيرتي في هذا الموسم كانت أكثر من رائعة. لقد حققت النجاح في كل بطولة شاركت فيها. أعتقد أن تالين قد تبقى جالب الحظ لي مرة أخرى". إن مشاركتها السابقة في المدينة كانت نقطة انطلاق لنجاحاتها الأخيرة، وبالتالي فإنها تأمل أن تستمر هذه الديناميكية الإيجابية. ومن المثير للاهتمام أن ماثيلدا، بصفتها إحدى اللاعبات المفضلات في فئة الوزن الرياضي، لديها مخاوف من ضغوط المنافسة، لكنها تعتقد أنه بالإمكان تجاوز هذا التحدي. وقد أكدت للصحافيين أنها مستعدة للبدء بقوة من المباراة الأولى، حيث ستواجه لاعبة من بولندا أو كرواتيا. لكنها أيضًا على علم بأنها قد تعود لمواجهة الإيرانية المستمرة لها، إيفا رونجا بودينكوت، من نادي JC 66 بوتروب، والتي لطالما تتنافس معها. تشير ماثيلدا إلى أنه "إذا تغلبت على الأولى، أستطيع أن أكون مستعدة جيدًا للثانية". في الوقت نفسه، عبرت عن عزمها على تقديم أداء جيد والاستفادة من التحضيرات التي خضعت لها في الأسابيع الماضية، حيث خضعت لعدة تدريبات مكثفة في كينباوم وكولونيا وكذلك في فالنسيا. ومع الاستعدادات الكبيرة لتنظيم هذا الحدث الرياضي، تقوم المدينة خارج المنافسة، بالترحيب باللاعبين واللاعبات من جميع أنحاء أوروبا. حيث ستشهد تالين أجواء Competition مثيرة، حيث يتوافد عليها الجودوكات وحتى محبي الرياضة للاستمتاع بمشاهدة أفضل المواهب الأوروبية. بالنسبة لماثيلدا، المشاركة في هذه البطولة لا تعني فقط فرصة للفوز بالمدال، بل تمنحها أيضًا لحظة للتألق وتمثيل مدينتها ومنطقتها بفخر. إنها تدرك أن واجبها في تعزيز صورة الرياضة النسائية في هاتينغن، حيث أصبحت بطلة محلية وإلهام للعديد من الشباب الذين يتطلعون إلى تحقيق أحلامهم الرياضية. مع أهمية الميداليات، تركز ماثيلدا على التجربة ككل. تقول: "الأهم بالنسبة لي هو أن أتعلم وأن أستمر في تطوير مهاراتي". وتأمل أيضًا أن تتمكن من تحقيق ميداليتين، واحدة لمنافساتها الفردية والأخرى خلال البطولات التنافسية للفرق. في ختام حديثها، أشارت ماثيلدا إلى أنه ستكون هناك فرصة لاستكشاف جمال تالين بعد انتهاء المنافسات. تأمل أن تتمكن من القيام بنزهة استكشافية في المدينة بعد انتهاء الأسبوع المليء بالضغوط والتحديات. مع مشاركة ماثيلدا في هذه البطولة الأوروبية المنتظرة، ترسم آمال سكان هاتينغن أن تحقق إنجازًا يدفع بها إلى الصدارة، ويجعلها واسم هاتينغن يتألقان في سماء الجودو الأوروبي. ومع استعدادات المدينة وأجواء الحماس، يبدو أن هذه البطولة ستكون بداية جديدة لمستقبل مضيء في مسيرتها الرياضية. تتمنى ماثيلدا أن تشهد دعم جمهورها وتفهم الأهمية الكبرى لهذه البطولات في حياتها الرياضية. إن هذا الحماس والدعم يشكلان دافعًا قويًا لها وللرياضيين الآخرين لتحقيق المزيد من الإنجازات وتمثيل كل من هاتينغن وألمانيا في الساحة الدولية. إن قصة ماثيلدا مميزة، فهي ليست مجرد خوض بطولة، بل هي رحلة من التحديات والانتصارات التي تشكل شخصيتها كلاعبة ومنافسة. في النهاية، فإن رسالتها للجيل الجديد من الرياضيين هي أن الأحلام يمكن أن تتحقق بالإرادة والعزم، وأن تلهمهم لمواصلة السعي لتحقيق طموحاتهم في رياضة الجودو. ومع اقتراب موعد المنافسة، ينتظر جميع عشاق الجودو في هاتينغن، وما وراءها، لحظة تألق ماثيلدا، محاطين بالأمل والتفاؤل.。
الخطوة التالية